إدخال أعلاف متحملة للملوحة والجفاف في النظم المتكاملة للحيوانات في شبه الجزيرة العربية

تتصف منطقة شبه الجزيرة العربية بمناخ قاسٍ، ومياه نادرة ومالحة، فضلاً عن محدودية في الأراضي الصالحة للزراعة، ما يجعل من الصعوبة بمكان زراعة محاصيل علفية تقليدية لتغذية الحيوانات. وهنالك طلب متزايد على الحيوانات بدافع المستويات المرتفعة نسبياً من الاستهلاك، في حين تعتمد المنطقة بشكل كبير على الأعلاف المستوردة لتلبية الاحتياجات المتزايدة إلى تغذية الحيوانات. 
يمكن زراعة عديد من الأنواع المتحملة للملوحة والجفاف والنباتات الملحية والشجيرات والأشجار العلفية في المناطق الجافة لشبه الجزيرة العربية، كما ثمة امكانية لاستئناس بعض الأنواع المبشرة من الأعشاب الصحراوية الأصلية. 
وفي ضوء التوقعات المتعلقة بالتنمية على هذا الصعيد، سيستضيف المركز الدولي للزراعة الملحية ورشة عمل إقليمية بالشراكة مع وزارة البيئة والمياه في الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة من أجل:

• استعراض أحدث المعارف المتعلقة بزراعة الأعلاف المتحملة للملوحة والجفاف وقيمتها العلفية، إلى جانب الموارد العلفية المشابهة وتحديد الفجوات المعرفية؛
  
• جرد قصص النجاح على صعيد إدخال موارد علفية كهذه في نظم الحيوانات داخل شبه الجزيرة العربية وبيئات مماثلة؛ 
  
• مناقشة استراتيجيات تبني حزم تقانية أوسع لتحسين تغذية الحيوانات من خلال استخدام محاصيل علفية تتسم بتحملها للملوحة والجفاف وموارد علفية مماثلة في المنطقة؛ 
  
• مراجعة الخيارات السياساتية وإقرارها بغرض تحديد أسعار الأعلاف المتحملة للملوحة والجفاف وموارد علفية متوافرة محلياً في المنطقة.