يتحدث مديرو المياه والمزارعون والقاطنون في مناطق ريفية عن تجربتهم التي يعيشونها مع تأثيرات المناخ الذي سجل مستويات أعلى من حيث الجفاف والحرارة والتطرف اليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع ذلك نرى أن نذراً يسيراً فقط من الأبحاث والتحليلات المتعلقة بهذه التغيرات وتأثيراتها قد وجد طريقا له نحو النشر. ففي مشروعين استـُكملا مؤخراً، نفذت أبحاث لنمذجة التغير المناخي في المنطقة، رافقها تقييم لقابلية التأثر، سُلط خلاله الضوء على أشد شرائح الناس والقطاعات قابلية للتأثر بالتغير المناخي. وقد جرى تحديد الكثير من النظم المائية والزراعية المعرضة لخطر الجفاف، في حين أبرزت الأحداث التي شهدتها مؤخراً منطقة بلاد الشام والمغرب العربي هذا الواقع على نحو مؤلم.
وستقوم هذه الفعالية بعرض النتائج المتمخضة عن الدراسات المتواصلة واعتبار هذه النتائج نقطة انطلاق للمناقشات المتعلقة بامكانيات وتحديات تنفيذ إجراءات التكيف مع التغير المناخي لإدارة الأمن المائي والغذائي في هذه المناطق الأشد تعقيداً. كما سيتم خلال المناقشات تدارس كيفية صياغة الرسائل السياساتية والخيارات القطرية المتعلقة بالتغير المناخي وإغنائها بالمعلومات من خلال مخرجات النمذجة المناخية الإقليمية العلمية وتقييمات مستوى قابلية التأثر بالتغير المناخي.
وسيبحث المشاركون في هذه العفالية المسائل المعقدة المتعلقة بإدارة التغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتمحور العروض التقديمية وجلسات النقاش في هذه الفعالية حول مجموعة من المسائل وهي: