استجابة لمستوى الاهتمام الكبير الذي أبداه طلاب المدارس وغيرهم من الزوار في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن متحف الإمارات للتربة عن سلسلة من البرامج التعليمية الجديدة للموسم 2019-2020.
ويعتبر المتحف، الموجود ضمن مرافق المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) في دبي، الوحيد من نوعه كمركز للمعرفة المتعلقة بأنماط التربة في منطقة الخليج.
وإلى جانب قيام المتحف بتوسيع نطاق البرامج التعليمية لصالح المدارس، أوجد برامج تستمر لعدة أيام وخصص ورشات عمل للجامعات والشركات وكذلك للعامة. كما سيبدأ المتحف بتنفيذ برامج لإقامة الفنانين في مرافقه واستضافة معارض وورشات عمل خاصة بالفنون.
وقد رحب المتحف منذ تدشينه في ديسمبر/كانون الأول 2016 بتمويل من صندوق أبو ظبي للتنمية بنحو 3,000 زائر، بمن فيهم كبار الشخصيات الرفيعة، كوزراء ورؤساء منظمات دولية وعلماء ورواد فضاء، فضلاً عن طلاب المدارس والجامعات وأفراد من عامة الشعب.
تقول الدكتور أسمهان الوافي، مدير عام إكبا: "تسرنا رؤية الاهتمام المتزايد بمتحف الإمارات للتربة، لاسيما بين الطلاب الشباب. وإن إكبا يفخر لرؤية المتحف كمركز للمعرفة المتعلقة بالتربة، هذا المورد الطبيعي الأساسي غير المتجدد. ومع ارتفاع مستوى التهديدات العالمية المحدقة بالأمن الغذائي وتأثير تغير المناخ الذي لا مناص منه، من الأهمية التعرف على التربة وسبل حفظها، لاسيما في البيئات الهامشية كتلك السائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة."
ويساعد المتحف الزوار في التعرف على قصة التربة من خلال تطبيق تفاعلي متحرك للواقع المعزز حيث يأخذهم في جولة تاريخية وعلمية، ويوفر المعلومات حول طيف واسع من معروضات المتحف. والمتحف مجهز أيضاً بمكتبة تضم مصادر معلومات متعلقة بالتربة وشاشات تعمل باللمس تمكن الزوار من الوصول إلى خرائط جغرافية-مكانية لبيئة دولة الإمارات العربية المتحدة ليوفر بذلك المزيد من البيانات البصرية.
أضف إلى ذلك أنه يمكن للزوار التمتع ببرامج وورشات عمل معرفية مصممة خصيصاً لهم وجولات حقلية بإشراف أحد الأدلاء، حيث تعد هذه الجولات فرصة ثمينة لاسيما للطلاب الشباب للانخراط في تجارب علمية حية والانطلاق نحو الطبيعة وجمع البيانات المتعلقة بالتربة والمياه والتنوع الحيوي.
إن المتحف ليفخر بما لديه من أحدث المرافق والمعروضات الداخلية منها والخارجية، التي تتيح للزوار الغوص في عالم التربة.
أما الهدف الرئيسي لمتحف الإمارات للتربة فيكمن في عمله كمركز تعليمي لشتى أنواع الزوار الباحثين عن المعلومات المتعلقة بالتربة، فضلاً عن رفع مستوى التوعية وترسيخ تقدير قيمة التربة وفهم أهميتها للتنمية الوطنية والأمن الغذائي.
للمزيد من المعلومات حول البرامج وكيفية دعمكم لها والانخراط في تنفيذها، يرجى زيارة الرابط: http://www.emiratessoilmuseum.org/sites/default/files/2019-06/ESM.pdf