تنظم جامعة زايد، بالتعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية وشركة "فالكون آي درونز"، المؤتمر العالمي الأول حول الطائرات بدون طيار، وذلك يومي الأربعاء والخميس 21 و22 نوفمبر الجاري، وذلك في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في دبي.
يشارك في المؤتمر حشد من صانعي السياسة والمسؤولين الحكوميين والباحثين ذوي الصلة إلى جانب القائمين على صناعة الطائرات بدون طيار ومطوري البرمجيات ومقدمي الخدمات والمهتمين بهذا المجال، حيث سيسلط الضوء على دور المركبات الجوية غير المأهولة في مجالات التعليم والتكنولوجيا والزراعة الذكية والأمن الغذائي وإدارة الموارد البيئية والطبيعية.
ويتحدث في الجلسات العامة للمؤتمر أكثر من 25 متحدثًا من أكثر من 16 دولة، فيما يشمل المؤتمر أيضاً عروضاً تقديمية وورشات لبناء القدرات وتجارب ميدانية وبيانات توضيحية.
وتدعم المؤتمر "أوبن جيوسباتيال كونسورتيوم"، وهي منظمة عالمية تطوعية يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية وتحدد المعايير من أجل نظام المعلومات الجغرافي في خدمة خرائط الويب. وسيصبح المؤتمر منصة فريدة للتواصل وتبادل المعرفة حول أحدث التطورات في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في منطقة الخليج وخارجها، كما ستلقي جلساته النظرية والعملية الضوء على الذكاء الاصطناعي ودوره المتزايد في الملاحة بدون طيار وكذلك تحليل بيانات الطائرات بدون طيار، التي واحدة من أكثر التقنيات تطوراً لاكتساب البيانات.
ويتولى منظمو هذا المؤتمر، غير الربحي، والذي يتمثَّل روح "عام زايد"، الرعاية الكاملة لفعالياته، ومن ثم فهو غير مشروط بتَشارُك المعرفة فيه على أساس تجاري.
إلى ذلك يعد المؤتمر العالمي حول الطائرات بدون طيار الوحيد من نوعه في منطقة الخليج الذي سيشتمل على مناهج تعليمية قائمة على المشاريع. وسيتاح للمشاركين فيه اكتساب المعرفة العملية حول الطائرات بدون طيار، القائمة على تجارب ميدانية حقيقية، والحصول على البيانات، باستخدام أحدث التقنيات وتقنيات المعالجة في الطائرات بدون طيار. وسيتمكنون من اختيار الدورات التخصصية وفقًا لاحتياجاتهم.
وتستغرق فعاليات المؤتمر أكثر ﻣﻦ 45 ﺳﺎﻋﺔ موزعة على ست ﺟﻠﺴات ﻋﺎﻣﺔ، وأرﺑﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ وﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺔ، وموائد مستديرة، وورش ﻋﻤﻞ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ، و 16 ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﺒﻨﺎء القدرات وجلسات تعارف وتواصل.
والجدير بالذكر أن فريقاً يضم مندوبين من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، يمثلون الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية مثل البلديات ومنظمات الأمن الغذائي والزراعي والجامعات والدفاع المدني، قاموا بالإعداد لهذا الحدث المهم.