اتفق ما يربو على 150 مندوباً خلال أكبر مؤتمر دولي لعام 2016 حول الكينوا، من بينهم قياديون وصناع سياسات وعلماء وخبراء ومحترفون جاؤوا من ما يزيد على 46 بلداً على تشكيل اتحاد عالمي للكينوا.
كما تبنى المشاركون خلال المؤتمر الذي انعقد مؤخراً على امتداد ثلاثة أيام في دبي إعلاناً يدعو إلى مبادرة طويلة الأجل للبحوث والتنمية بغرض إدخال وتعميم الكينوا والإتجار بهذا المحصول في بيئات هامشية.
ويحث هذا الإعلان - على سبيل المثال لا الحصر- على التعاون والتشارك على المستوى الدولي بهدف توسيع نطاق إنتاج الكينوا من خلال البحوث والتنمية المتعلقة بتحديد الأصول الوراثية وحفظها وتبادلها بما يضمن توفير المنافع لكلّ من المزارعين والمجتمعات المحلية والمستهلكين.
ويدعو الإعلان الصادر عن المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وشركاء آخرون، إلى:
إلى جانب ذلك، اتفق المشاركون في المؤتمر أيضاً على أن التعاون الدولي وإرساء أسس شبكات عالمية يمثل سبيلاً فعالاً نحو توفير المعرفة المطلوبة التي تساعد على إنجاح الكينوا تحقيقاً للأمن الغذائي والتغذية السليمة في البيئات الهامشية.
كما أقر المؤتمر قيام شعوب الأنديز الأصلية بصون محصول الكينوا وضبطه وحمايته وحفظه وفق حالته الطبيعية، بما في ذلك العديد من سلالاته المحلية وأقاربه البرية لاستخدامه كغذاء للجيل الراهن والأجيال القادمة.
هذا وانعقد المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "الكينوا من أجل مستقبل الأمن الغذائي والتغذية السليمة في البيئات الهامشية" في جامعة زايد بدبي خلال الفترة من 6-8 ديسمبر/كانون الأول 2016 تحت رعاية سمو الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيسة جامعة زايد.
وكان المؤتمر قد نظم من قبل إكبا بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، وجامعة زايد، والبنك الإسلامي للتنمية، وكذلك المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (بادية)، وبإسهام فني من منظمة الأغذية والزراعة.