مُنح الأستاذ الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والمستشار الزراعي لدى وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات العربية المتحدة، لقب سفير النوايا الحسنة لمنظمة الأغذية والزراعة لدى الإمارات العربية المتحدة.
وخلال مراسم منح اللقب في روما، إيطاليا بتاريخ ١٥ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٥، تحدث مدير عام منظمة الأغذية والزراعة، السيد خوسيه غرازيانو دي سيلفا عن أعمال الأستاذ الدكتور زايد وتفانيه في خدمة المهام المنوطة بالمنظمة، واسترجع خدماته السابقة كمستشار فني سابق لدى المنظمة، والتي ساعدت على منحه جائزة "ب. ر. سين" للخدمات البارزة.
ويأتي منح اللقب للأستاذ الدكتور زايد اعترافاً بعمله البارز في مجال إنتاج نخيل التمر ووقايته، إلى جانب دعمه للتنمية المستدامة في القطاع الزراعي داخل الإمارات العربية المتحدة. كما عمل بشكل موسع في مجال إكثار نخيل التمر وإنتاجه.
وخلال مؤتمر صحفي انعقد بمدينة أبوظبي بتاريخ ١٧ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٥، جدد الأستاذ الدكتور زايد التزامه بدعم تنمية القطاع الزراعي في الإمارات.
ومهنئاً الأستاذ الدكتور زايد باللقب الجديد، قال الدكتور رضوان شكر الله، خبير بستنة أول لدى إكبا: "يسرنا أن نرى علماء من أمثال الدكتور زايد يرفعون راية النجاح. لا شك أن خبرته الواسعة ستسهم إيجابياً في إنجازات منظمة الأغذية والزراعة وبرامج البحوث الدولية ذات الصلة بتنمية نخيل التمر في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وإن إكبا يتطلع دائماً للتعاون مع كافة المنظمات الدولية، لاسيما فيما يتعلق بانتخاب أصناف نخيل تمر متحملة للملوحة واستنباط تقانات مثلى لإدارة الري وتوفير المياه."
الأستاذ الدكتور زايد خبير في مجال زراعة نخيل التمر. وقد أسهم في تأسيس معرض للنخيل والتمور في الإمارات عام ٢٠٠٥. كما أشرف على تنظيم كثير من المنتديات والمؤتمرات وورشات العمل التي ركزت على زراعة نخيل التمر في الإمارات وسائر بلدان العمورة. كما قام بتدريب عديد من الخبراء الوطنيين على تولي مسؤوليات في قطاع نخيل التمر لدى شتى المنظمات والوزارات المعنية بالزراعة بصفة عامة ونخيل التمر بصفة خاصة.
ومتحدثاً خلال مؤتمر صحفي، قال ممثل منظمة الأغذية والزراعة لدى الإمارات العربية المتحدة، مهدي الإدريسي، أن منح اللقب للأستاذ الدكتور زايد من شأنه تعزيز التعاون مع حكومة الإمارات العربية المتحدة والمؤسسات العامة والدولية. وقال: "إن الدور الذي أسهم به الدكتور زايد كأمين عام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي جعلته محط تقدير واهتمام كثير من المنظمات والوكالات الدولية والحكومات. كما أوكلت إليه منظمة الأغذية والزراعة خلال السنوات السابقة مسؤولية الإشراف على مشاريع بحثية في كثير من البلدان من قبيل بوركينا فاسو وناميبيا والأردن وكذلك الأردن والنيجر ونيجريا وسورية وتونس واليمن، حيث حقق فيها نجاحاً باهراً."
وتعمل جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على تسخير الخبرات الرائدة لدى الإمارات العربية المتحدة في مجال زراعة هذه الشجرة القيمة وتحفيز القيام بمزيد من البحوث على نخيل التمر حول العالم.