يسر مجلس الجمعية الدولية للأسمدة الإعلان عن منح الوسام الجديد لإحياء ذكرى فرانسيس إلى الدكتور أميت روي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لدى المركز الدولي لتطوير الأسمدة. ويأتي هذا الوسام اعترافاً بإسهاماته البارزة على صعيد الأسمدة في مجالات تتراوح من إنتاجها وتوزيعها، إلى استخدامها، والبيئة. وستمنح الجمعية الدولية للأسمدة الدكتور روي هذا الوسام اعترافاً بالتزامه في الأمن الغذائي وكذلك في صناعة الأسمدة على المستوى العالمي.
وسيلقي الدكتور روي المحاضرة الجديدة إحياءاً لذكرى فرانسيس خلال مؤتمر فني للجمعية الدولية للأسمدة ينعقد في ٢٤ يونيو بمدينة لندن. أما المحاضرة فستكون تحت عنوان "صناعة الأسمدة على المستوى العالمي: التحول من الحجم إلى القيمة." وخلال المحاضرة، سيعمل الدكتور روي على استعراض تاريخ صناعة الأسمدة، وتسليط الضوء على إنجازاتها ومعوقاتها اليوم.
يقول الدكتور روي: "تشكل الأسمدة مفتاح إطعام السكان المتزايدة أعدادهم على مستوى العالم والمتوقع أن يتجاوز ٩.٥ مليار نسمة بحلول ٢٠٥٠، لكن مع معوقات الأراضي والمياه والبيئة، علينا ابتكار ما هو مغاير لمنتجات الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم التقليدية."
لا شك أن كلمة الدكتور روي ستجشع الصناعة على الاستثمار في استنباط جيل جديد من الأسمدة.
يشغل الدكتور روي منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لدى المركز الدولي لتطوير الأسمدة منذ عام ١٩٩٢. وتحت قيادته، ساعدت برامج المركز الدولي لتطوير الأسمدة على التوصل إلى إنتاجية زراعية مستدامة في قرابة ١٠٠ بلد. كما يلعب الدكتور روي دوراً بارزاً في تنظيم القمة الأفريقية للأسمدة عام ٢٠٠٦ التي انعقدت في أبوجا بنيجيريا. وتسهيلاً لاستنباط الجيل التالي من الأسمدة، أرسى الدكتور روي أسس المركز الافتراضي لبحوث الأسمدة. يحمل الدكتور روي درجتي الدكتوراة والماجستير في الهندسة الكيميائية من معهد جورجيا للتقانات، ودرجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من المعهد الهندي للتقانات في خراغبور.